"شباب من أجل الإنفصال" يطالبون من الاعلام نقل الراى عن الوحدة والانفصال بالتوازى، اوبنجى :( لانريد الانفصال لاننا نكره الشماليين بل بسبب العنصرية والتهميش)

طالبت منظمة " شباب من أجل الانفصال " من وسائل الاعلام فى جمهورية السودان الديمقراطية بضرورة نقل الاراء عن الانفصال والوحدة بحيادية متوازية وكاملة ، حيث ناشد الشاب / منقوك دينق رئيس شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الاسكندرية وزير الاعلام بحكومة جنوب السودان بضرورة توجه الاعلام فى الجنوب نحو تفسير المرحلة القادمة من حيث الاضرار والفوائد .

منقوك كان يتحدث خلال الحملة التى تقودها منظمة " شباب من أجل الانفصال " فى مدينة الاسكندرية و تقوم الحملة بلقاءات تنويرية أهمها الوقف التنويرى فى التاسع من كل شهر حتى يوم الاستفتاء فى التاسع من يناير 2011.

ورفض منقوك الدعاية التى تقول ان الجنوبيين اذا ما انفصلوا سيتحاربون فيما بينهم ، حيث اكد ان المشاكل تحدث فى الجنوب وفى اى مكان منذ قديم الأزل ، وحتى فى الخرطوم هنالك مشاكل ولكن الاعلام يغض الطرف عنها ، أما وسائل الاعلام الاخرى فمقيدة من قبل الخرطوم . واضاف ان ما يقوم به " شباب من أجل الانفصال " هو حق من حقوقهم منصوص فى اتفاقية السلام . وطالب من الحكومة السودانية بضرورة تطبيق اتفاقية السلام فى مقدمتها برتوكول ابيى والذى تضرر بعدم تنفيذه مواطنو تلك المنطقة كثيراً.

الشاب/ سايمون أوبنجى، رئيس اتحاد طلاب جنوب السودان بالجامعات المصرية قطاع الاسكندرية ، قال انه يسأل الذين يتحدثون عن الوحدة ، هل مات كل اولئك الناس طوال الواحد والعشرين سنة والسنوات السابقة له لكى نصل الى الوحدة ، وواصل قائلا نحن طلاب جنوب السودان بمصر مع الانفصال ونحن على اتم الاستعداد لترك الدراسة والعودة الى الجنوب وسنقف معا من اجل الدفاع عن حقوقنا . وسأل اوبنجى دعاة والوحدة واصحاب المصالح من الجنوبيين ، ان كانوا جنوبيين حقا هل تناسوا الذين ماتوا وشردوا وقطعت اطرافهم بسبب الظلم والحرب بكل هذه السهولة بحثا عن الراحة والمال والخوف من الحرب مرة اخرى ، وأضاف حتى الله لن يغفر لكم ذنبهم اذا ما بعتم حقوق هؤلاء الناس ، واوضح اوبنجى اننا لانريد الانفصال لاننا نكره الشماليين ولكن نريد الانفصال بسبب العنصرية والتهميش.

وقال نائب رئيس حملة " شباب من أجل الانفصال " الشاب / طمبرة جون توت علينا بمواصلة والنضال من اجل الانفصال ونحن مؤهلين لذلك .

فيما شكر المتحدث بأسم المجتمع الجنوبى فى الاسكندرية السيد/ مايكل حكيم " شباب من أجل الانفصال " لانهم يقومون بتنفيذ رغبة المواطنيين الجنوبيين الذين لقوا شتى صنوف العنصرية والاضطهاد والظلم والتهميش ، وقال انه تعرض للطرد من العمل بقرار جمهورى بعدما وصف ب"الطابور الخامس" وهو محظوظ لان غيره من الجنوبيين ادخل السجن ومن عذب منهم قتل ، وسخر من الدعاوى الانية فى الخرطوم والتى تقول ان هنالك وظائف للجنوبيين حيث قال لوكان هنالك وظائف لماذا فصل من فصل وظلم من ظلم واضاف لسنا فى حاجة الى تلك الوظائف لان لدينا حكومتنا واجهزتنا وسنعمل فيها ، واضاف علينا ان نشكر مصر لانها وفرت الحماية لنا من بطش حكومة الخرطوم .