رابطة الطلبة العرب الوحدويين الناصريين الناصريين وازمة السودان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رابطة الطلبة العرب الوحدويين الناصريين الناصريين وازمة السودان
رابطة الطلبةالعرب الوحدويين الناصريين تطرح مشروعها التاريخى لجمع القوى المؤمنة بوحدة البلاد
فى مبادرة غير مسبوقة فى الساحة السياسية الطلابية ومساهمة منها فى دعم وجمع القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية المؤمنة بوحدة البلاد طرحت رابطة الطلبة الناصريين مشروعها الوطنى الرائد لجمع القوى المؤمنة بوحدة البلاد ودعت كل القوى الوطنية للاصطفاف والمشاركة فى المشروع .
ولفت المشروع الى أن القضية السودانية تدخل الى مرحلة جديدة اذا لم يتبقى على موعد اجراء الاستفتاء لتقرير مصيرالجنوب سوى عام وبعض عام والصمت هو سيد الموقف بالنسبة لقضيتى الوحدة والانفصال مع بدء الاحساس باهمية وخطورة القضية بعد ان ساعدت الطريقة التى اديرت بها اتفاقية السلام من جانب طرفيها فى اضعاف فرص الوحدة ومساندة مفهوم الانفصال وانفراد كل طرف بالجزء الذى يلية دون الانشغال بالقضية الوطنية الشاملة
ولاحظ المشروع انه مع الاقتراب من نهاية الفترة الانتقالية لم تطرح فى الساحة السياسية حلولا واضحة للازمة الوطنية الشاملة ولقضيتى الوحدة والانفصال ودعا بان لاينصب الاهتمام الان حول موعد اجراء الاستفتاء على تقرير المصير ولكن الى مابعد ذلك وكيف سيبدو السودان فيما يلى ذلك التاريخ خاصة فى ضوء مجريات الواقع السياسى الراهن وبعد ان غاب مفهوم الوحدة والتواصل بين الشمال والجنوب وتحول الوضع الى شبة دولتين فى قطر واحد الشمال غير موجود فى الجنوب ووجود الجنوب هامشى فى الشمال مماساهم فى فى خلق الواقع الانفصالى السائد اليوم.
وطالب المشروع بتكوين جبهة /تحالف/منبر/ ملتقى /أو اطار يتفق علية بين القوى /والاحزاب / والمنظمات / الروافد /والشخصيات الوطنية فى الشمال والجنوب المؤمنة بقضية الوحدة عبر مشروع يضم هذه القوى ويسهم استراتيجيا فى بناء قاعدة للاجماع الوطنى حول قضية الوحدة وينظر فى ذات الوقت الى عملية السلام ليس باعتبارها جزء من الماضى بل كعملية سياسية ممتده الى المستقبل خاصة وان بروتكول (مشاكوس) الذى يشكل المصدر الاساسى لاتفاقية السلام ينص على ان (وحدة السودان ستظل هى الاولوية )
وحددت الرابطة (5)خطوط رئيسية للمشروع اجملتها فى التالــــــى :
اولا: اجماع قوى الوحدة : ينحاز المشروع بوعى ومن دون تردد لوحدة السودان ولاجماع قومى يحمى الدولة السودانية من اعاصير التمزق والتفكك ويحفظ سيادتها وترابها .
ثانيا : المشروع الوطنى : يكرس المشروع للدعوة الى مشروع وطنى واتفاق سياسى شامل حول مرتكزات العمل الوطنى لتغيير المعادلة السياسية الراهنة.
ثالثا :الامن القومى :يضيف المشروع بعدا جديدا لمجموعة العوامل المطلوبة لصون الامن القومى للبلاد بمعناه الاستراتيجى الاشمل.
رابعا: الكتلة التاريخية : يتعامل المشروع مع كل قوى الكتلة التاريحية شمالا وجنوبا التى وقفت لصالح الوحدة ويعمل مع رؤيتها التى تتشكل منها المفاهيم والسياسيات التى تصنع الوحدة.
خامسا :الديمقراطية التعددية : يعمل المشروع ضمن اليات ووسائل للدعوة الى عمل سياسى مع كل الاطراف يقوم على تحقيق الديمقراطية من خلال الوسائل السلمية والجهد الفكرى والسياسى الناضج.
وعددت الرابطة (4) اسباب دفعتها لطرح المشروع لخصتها فى المحاور التاليـــة:
المحورالاول :ان قضية الوحدة قضية مصيرية تتعلق بمصير الوطن وتتجاوز اطراف اتفاقية السلام الى مجمل العلاقة بين كافة قوى وقطاعات المجتمع السودانى .
المحور الثاانى : ا ن قضية الوحدة هى مسئولية كافة القوى السياسية فى الشمال والجنوب وتستند الى بناء الدولة الواحدة التى لاتفرق بين المواطنيين على اساس دينى اوعرقى.
المحورالثالث: ان مسئولية الوحدة الجاذبة هى مسئولية كل القوى السياسية شمالاوجنوبا وليس مسئولية الشمال وحده كما هوسائد اليوم .
المحور الرابع :ان مصير السودان بالوحدة والانفصال ليس بالشان الذى يقرر فيه المؤتمرالوطنى والحركة الشعبية وحدهما فى غيبة الاخرين .
وحول اهداف المشروع را ت الرابطة ان المهمة التى يتصدى لها المشروع والحضور الفاعل فى الساحة السياسية الهادف بصفة اسياسية الى تشكيل وصنع الاجندة وتوفير التاييد لوحدة البلاد يتم عبر التالــــــــــــى :
طرح الاشكالات التى تواجه وحدة البلاد.
وضع رؤية متكاملة لمتطلبات ومستحقات الوحدة وكيفية تحقيقها
طرح تداعيات الانفصال /ابعاده /مخاطره / على مستقبل الامن القومى للبلاد وابراز الحقائق التى يفرزها على الارض ونتائجها .
طرح رؤى القوى المشاركة فىالمشروع لتحقيق الوحدة استنادا على الخلفيات التاريخية والقانونية للنزاع والحرب فىالجنوب .
انجاز مايمكن ان يسمى (بالمراجعات الكبرى )فى شان النزاع والوحدة من اجل مستقبل جديد للبلاد.
التاكيد على مبدأ تقريرالمصير كتعاقد ملزم للقوى والاطراف المؤيدة لاتفاقية السلام الشامل.
ورات الرابطة أن- وسائل وآليات- عمل المشروع تتلخص فى الاتـــــى :
احداث حركة شعبية نشطة تعمل بقناعة تامة باهمية الوحدة.
ادارة حوار فكرى وسياسى مع القوى المؤمنة بالوحدة
خلق حراك سياسى فاعل وواسع يطرح مفهوم الوحدة وليس علاقة الشمال والجنوب
النظر فى علاقة المركز والاطراف التى باتت تحتاج الى اعادة بناء على اسس جديدة
توفير ارادة وجهد وطنيين ظلا مطلوبين منذ فترة طويلة لانجاز مشروع وطنى للحفاظ على البلاد من مخاطر / الانشطار/ الانقسام / التمزق/[/justify]التفكك
احمد صبة- مشرف المكتبه
- رقم العضويه : 8
عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
وحدة الحركة الناصرية اولاً وأخيراً
بناءً علي ماتقدم يتضح أن هنالك جدية تُمليها علينا معطيات الواقع الموضوعي.., ولكن!! يبقي الرهان اولاً وأخيراً علي وحدة الحركة الناصرية في السودان .. لأن فاقد الشئ لايعطيه..!! فهل يستقيم قولاً وفعلاً أن ننشد الوحدة القطرية حلماً ونضمر التجزئة واقعاً تنظيمياً نعاني منه ,هذه التناقضات الجدلية ينبقي أن تفضي إلي مزيداً من الوحدة وليس العكس , إن كنا جادين فعلاً ونؤمن بما نقول..!! وأنا أقول هذا الكلام وليس في ذهني تعارض بين هذه التجزئة ووحدة السودان ولكن الحركة الناصرية دوماً هي تأتي في طليعة النضال بما تذخر به من خبرات سياسية وفكرية ثرة وتجارب عملية مع الوحدة والانفصال تؤهلها لقيادة الوطن العربي ككل وليس إقليم من أقاليمه فحسب , فينبقي أن تكون متماسكة ككيان وحدوي , لذا تسطيع ان تقود المبادرة في جمع الصف الوطني وهي أكثر قوة وصلابة وتماسكاً بعيداً عن المماحكة والكسب السياسي وإلا علي الفكر الناصري السلام إذا كان لايستطيع أن يوحد بين أبنائه فكيف يمكن أن تتوقع توحيد وطن!!..
هيثم جمع الله الحاج -الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري
هيثم جمع الله الحاج -الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري
shoosha- جديد
- رقم العضويه : 21
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
رد: رابطة الطلبة العرب الوحدويين الناصريين الناصريين وازمة السودان
ان وحدة الحركة الناصرية لم تعد خيارا" وجوديا" للانتصار لامة و اهدافها الخالدة في الحرية و الاشتراكية و الوحدة ,انما اصبحت ضرورة و حتمية للمستقبل العربي و اصبحت من اولويات العمل اليومي و الميداني لحركة النضال الوطني و القومي.و ان اي تردد او تاجيل او تقاعس عن المبادرة الايجابية تحت اي تبرير كان للتاسيس لوحدة الحركة القومية الناصرية لم يعد موقفا" سليما" و ايجابيا باطلاقه لان التحديات الكبرى و المستجدة للنضال العربي من تشظي و تفتيت و اختراقات كارثية للنسيج المجتمعي العربي لن يترك لنا الا الاستجابة الثورية و المبادرة الايجابية نحو استنهاض و تكثيف كل عناصر القوة الحية في هذه الامة و هذا يتطلب النزول الى ميدان المواجهة المباشرة مستندين الى الفكر الثوري الناصري و ثوابته.لقد اصبح الانتصار لبناء الاداة القومية الواحدة المدخل الموضوعي و الحل الحاسم لقيادة عملية التغيير في الواقع العربي و مهمة تاريخية تفرض نفسها موضوعيا" . ان هذه المهمة ليست خطابا" تبشيريا" او عاطفيا" انما هي مهمة عقلانية و علمية تستوفي كل الشروط اللازمة للانتقال من حالة الانهيارات المتتالية الى حالة الانتصار التاريخي للامة و الشعب.
رياض عبدالله- جديد
- رقم العضويه : 22
عدد المساهمات : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
مواضيع مماثلة
» بيان إشهار رابطة العرب الوحدويين الناصريين
» خطاب الرئيس جمال عبد الناصر الى لجنة الطلبة العليا
» مجلة صوت العرب العدد ١٩
» الاستفتاء يزيد من متاعب السودان
» أموم:فشلت الدولة السودانية عندما أخطأت في تعريف هوية السودان!
» خطاب الرئيس جمال عبد الناصر الى لجنة الطلبة العليا
» مجلة صوت العرب العدد ١٩
» الاستفتاء يزيد من متاعب السودان
» أموم:فشلت الدولة السودانية عندما أخطأت في تعريف هوية السودان!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى