حاج العبيد

حلقي مجروح بالوجع احساس مشتت في الوطا
احلام صغيرة ومرهفة ماتت شهيدة
وضعنا في بحر الدموع المحزنة
بلقاك في كل الدروب .. اوطان كبيرة ومورقه
النيل جريح سجن العصاقير التغرد بالغناء
صلبو المسيح وما ركع .. ضاعت حدود الامكنة
الحاج عبيد الكان زمان سيد الرجال والمرجلة
سافر رحل خلا البلد
والحالة صعبة ومضنية
اولاد عبيد.. ستة أولاد الصغار
اكبر وليد يادابو خشه المدرسة
واللسة جاي على الطريق ..مريومة حامل بالآسى
صبح الصباح الدنيا عيد ..لا كسوة لا حق الخبيز
واليلية بايتين القوى ..نصحى وننوم نبكي وننوح
والدنياقاسية ومظلمة .. مريومة قامت من دقش
مريومة كايساهو الشغل ..لكنو كيف تلقى الشغل
ما الدنيا خربت من زمان ..لا واسطة لا وبنت الوزير
والعدل اصبح امنيات عتمة في الزمن المرير
مريومة يا ست البينات آسف أنا وبتأسفك
بتاسف الزمن اللي خان ..لكنو بس حتماً أكيد
باكر حاجيك اضحك معاك ..ارقص معاك
اهتف معاك ..اتحقق الحلم الاكيد
مريومة قالت للعبيد ..شرفني منك يا رفيق
لو حتى من الجوع أموت ..هذا الشرف لازم يعيش
والشفع الستة الصغار واللسة جاي على الطريق
بكرة بتلقاهم هنا.. بس زي تقول احلام قبيل
احلام كبيرة ومورقة