ملتقي الناصريين
ناصريون نعم ناصريون
ناصريون نغني ما نشاء الارض والحريه
ناصريون نلعق ما تبقي من دمائنا
ولا نغتاد من ثدي الكلاب
من قال ان جمال مات من افتري من قال زال
هو صامد في حوبة الميدان
هو شعلة الفولاذ في دمنا علي درب النضال
ما مات عملاق العروبة قم فاذن يا بلال
لا تغمدن السيف يصدأ بل سله ابدا
فالناصرية سيف ليس ينغمد
اذا ما قلبوها يمينا بعد ميسرة
كانت هي الداء وكانت هي الخطر
لا تبرح الشعلة الحمراء موضعها
فالناصريون وميض اينما ذهبوا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الناصريين
ناصريون نعم ناصريون
ناصريون نغني ما نشاء الارض والحريه
ناصريون نلعق ما تبقي من دمائنا
ولا نغتاد من ثدي الكلاب
من قال ان جمال مات من افتري من قال زال
هو صامد في حوبة الميدان
هو شعلة الفولاذ في دمنا علي درب النضال
ما مات عملاق العروبة قم فاذن يا بلال
لا تغمدن السيف يصدأ بل سله ابدا
فالناصرية سيف ليس ينغمد
اذا ما قلبوها يمينا بعد ميسرة
كانت هي الداء وكانت هي الخطر
لا تبرح الشعلة الحمراء موضعها
فالناصريون وميض اينما ذهبوا
ملتقي الناصريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمال عبد الناصر "صراع الاستراتيجيات"

اذهب الى الأسفل

جمال عبد الناصر "صراع الاستراتيجيات" Empty جمال عبد الناصر "صراع الاستراتيجيات"

مُساهمة  وليد سامى الإثنين مايو 02, 2011 3:12 am

"" أنت أمام ضابط شاب يعرف دوره وقضيته وهدفه ، ويعرف لماذا هو غاضب،وكيف يمضى بغضبه إلى مسارح جديدة وعوالم مختلفة ؛



بعد كل هذا العمر وكل هذه التجارب ، فإنه الرجل الوحيد الذى أنا مستعد للانحناء أمامه"".



هكذا وصف الأستاذ محمد حسنين هيكل الرئيس جمال عبد الناصر وهو يسلم للأستاذ عبد الله السناوى نسخة مصورة من يوميات جمال عبد الناصر الرسمية والشخصية... فى حرب فلسطين عام1948.





لقد تطورت النظريات الاستراتيجية بشكل خاص مع نشوء علم الجغرافيا السياسية وظهور مفكرين كبار امثال فريدريك راتزل والذى طور نظرية (الاختيار الطبيعى ) ووظفها على الدول واوضح ان الوحدات السياسية او الدول كائنات حية تنمو او تتحلل وتتلاشى حيث انها بطبيعتها لا تستطيع ان تظل ساكنة ؛ وفى الحقيقة ان ما قاله راتزل لم يكن بجديد على التاريخ السياسى للبشرية بل بالعكس فالعصور القديمة والوسطى شهدت هذا النوع من الدول الامبراطورية التى تتوسع على حساب جيرانها وتضم الشعوب التى فتحتها الى شعب الامبراطورية ليصبح جزءا من رعاياها

الا ان نموذج الدول الاستعمارية فى القرن التاسع عشر كان مختلفا بعض الشىء ؛ فهى وان اختفظت بفكرة نمو الدولة الا انها كانت تهدف لاستنزاف ثروات الشعوب المحتلة والذين تعتبرهم أقل شأنا بل تصل بهم الى درجة العبودية

لقد سارت الولايات المتحدة الامريكية على نفس طريق افكار راتزل والتى يلصقها البعض عمدا ويختصرها فى التجربة النازية فقط غير ان التاريخ يشهد توسع الولايات المتحدة مثلا على حساب جيرانها ؛ فالعديد من الولايات الامريكية قد ضمت بالقوة مثل ولاية تكساس التى ضمتها عنوة من المكسيك

الولايات المتحدة كانت احدى المستعمرات الانجليزية ؛ ولكنها اعلنت عن الاستقلال عام 1776 ؛ غير ان الدولة حديثة الولادة لم تستقر الا بعد توقيع معاهدة فرساى بفرنسا 1783 لتعترف انجلترا رسميا باستقلال الولايات المتحدة

من هنا بدأ ظهور نجم الدول التى سترث الامبراطوريات الاوربية فى منتصف القرن التالى ؛ لكن الامر لم يكن مجرد صدفة ؛ بل كانت هناك خطوات ونظريات تتعلق بمستقبل الولايات المتحدة طرحها مفكرين وجغرافيين ادركوا أهمية موقع الولايات المتحدة وحجم الموارد التى تمتلكها

لقد كان لمفكرين امثال ماهان وماكيندر وغيرهم اكبر الاثر فى توجيه السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية ؛ حيث وجهوا انظار السياسيين لاهمية موقع الولايات المتحدة

وضرورة الاستفادة منه

كانت البداية مع افكار ماهان والذى كان مقتنعا ان القوة البحرية فى المحيطات لها اليد العليا فى ترجيح الصراع فى اى مشكلة عالمية ؛ وابرز ماهان اهمية موقع انجلترا وحالتها الجزرية مما جعلها امنة من اى هجوم خارجى

وبالتالى فهى لم تكن بحاجة الى جهيزات دفاعية مما جعلها تستغل المال والافراد للاستثمار فى الاسطول البحرى

ونجحت بريطانيا بفضل موقعها فى التحكم فى جميع طرق التجارة العالمية

وراى ماهان ان الولايات المتحدة هى الدولة الوحيدة التى يمكن ان يضاهى موقعها موقع انجلترا من حيث توفر جميع ميزات الدفاع والامن وموقعها مابين المحيط الاطلسى والهادى ؛ وفى سنواته الاخيرة كان الفريد ثاير ماهان على اقتناع ان الولايات المتحدة ستكون القوة العظمى التى سترث الامبراطورية البريطانية



غير ان كتابات (ماكندر) كانت اكثر منهجية حيث فسر التاريخ باسلوب استراتيجى

لقد وضع ماكيندر نظرية خطيرة اعتبرت حجر الزاوية فى السياسة الامريكية ومازالت اثارها مستمرة حتى وقتنا الحالى

حيث يقول انه فى العقد الاول من القرن العشرين ولاول مرة نستطيع ان نجد علاقة بين تعميمات جغرافية وتعميمات اخرى تاريخية

ومن سمى نستطيع ايجاد معادلة للمسميات الجغرافية فى التاريخ العالمى

ويستطرد قائلا ان العالم مكون من كتلة يابس ضخمة هى اسيا وافريقيا واوربا وبعض الجزر المعزولة

وسمى كتلة اليابس اسيا وافريقيا واوربا بجزيرة العالم

ثم حدد المنطقة من نهر الفولجا غربا الى سيبيريا شرقا ومن جبال الهيمالايا فى الجنوب الى منطقة القطب الشمالى

واعتبر ان هذة المنطقة هى المنطقة المحورية( قلب العالم ) وانها محاطة بنطاق هامشى



و توصل لنتيجة مفاداها

ان من يحكم شرق اوربا يسيطر على منطقة قلب العالم

ومن يحكم قلب العالم يسيطر على جزيرة العالم

ومن يحكم جزيرة العالم يسيطر على العالم باسره

كان هذا حتى عام 1919

الى حين فطن الى أهمية موقع غرب اوربا والولايات المتحدة

واطلق على هذا النطاق حوض الارض الوسطى



واعتبر هذة المنطقة ارض التوازن المضادة لمنطقة قلب العالم

لكن التطورات السريعة اثبتت خطأ تقدير ماكيندر لاهمية قوة منطقة القلب وهى الحدود الحالية لدولة روسيا الاتحادية



فى الحقيقة اعتمد ماكيندر على فرضيات اصبحت الان من الماضى وهذة الفرضيات هى التى اعتمد عليها فى اهمية موقع منطقة القلب

الذى اصبح من السهولة اختراقه الان فى عصر الطائرات والاقمار الصناعية والغواصات التى تستطيع الابحار الى المحيط القطبى وبالتالى لم يعد المحيط القطبى احد العوامل الطبيعية لحماية روسيا من الشمال



غير ان نظرية سبيكمان والتى اهتمت بالنطاق الهامشى هى التى تهمنا بشكل رئيسى

حيث انتقد تركيز ماكيندر على اهمية منطقة القلب والتى اثبتت انها منطقة طاردة للسكان خاصة فى الشرق

كذذلك برودة المناخ والجبال الشاهقة مما يجعلها غير قابله لتواجد سكانى ضخم يكمنها من القيام بالدور الذى حدده ماكيندر للمنطقة واعتبارها المنطقة المحورية فى العالم



لهذا ركز على اهمية النطاق الهامشى الذى اسماه الرملاند حيث يضم بين جنباته معظم سكان العالم ويتركز به موراد زراعية بالاضافة للاكتشافات البترولية الهائلة

لهذ نادى سبيكمان قائلا ان من يبغى القوة والسيطرة على العالم عليه ان يتبع الاتى

من يتحكم فى المناطق الهامشية يتحكم فى منطقة القلب

ومن يتحكم فى منقطة القلب يحكم العالم



وكانت اراء سبيكمان حجر الزاوية للسياسة الامريكية فى احتواء المد الشيوعى





فى الحقيقة وبعد اطلاعى على هذة النظريات زاد اهتمامى بمنطقة النطاق الهامشى بشكل خاص واهميتها

بعد ان نضيف اليها باقى شمال افريقيا

فهناك المنطقة من المحيط الى الخليج والتى لديها تواصل جغرافى وتاريخ مشترك بالاضافة للثقافة الواحدة التى احتضنتها اللغة العربية

هذا بالاضافة لظهير قارى يمكن ان يلتحم معها فى اطار تحالف قائم على المصالح المتبادلة

كل ذلك فى اطار منظومة اكبر تمثل دائرة العالم الاسلامى الكبير



وحتى ذلك الوقت لم اكن قد قرأت فلسفة الثورة ؛ ولكنك دائما تجد نفسك - اذا كنت موضوعيا كفاية - تلتقى فكريا مع جمال عبد الناصر

ذلك لانه ادرك الوضع الجغرافى امامه

وكان موضوعيا لدرجة انه فهم اهمية موقع مصر والوطن العربى

وفى حين كانت النظريات الغربية تتحدث عن صراع بين منطقيتن هما منطقة القلب ومنطقة حوض الارض الوسطى

كان لجمال عبد الناصر راى اخر يتجسد من تاريخ للمنطقة من المحيط للخليج

امر واقع ليس مبنيا على فرضيات بل تحمله احداث التاريخ على عاتقها

وتقر به امر واقعا

فى حين ان نظرة مفكرى الغرب كانت نظرة استعلاء ناتجة عن الميل لفرض السيطرة والنفوذ وهذا طبيعى فى سلوك الدول الامبريالية



وفى اثناء اطلاعى على دراسة الدكتور مصطفى عبد الغنى بعنوان (مذكرات ووثائق سرية لثورة يوليو) وجدت بعض الوثائق بخط يد الرئيس عبد الناصر والتى تأخذنا الى أصل الفكرة وبعد النظر فى المشروع القومى



يقول جمال عبد الناصر فى مسوده افكاره عن العلاقات مع اسيا وافريقيا

((يجب الاهتمام باسيا وافريقيا من ناحيتين

الاولى التضامن الاسيوى الافريقى

والثانية الاستفادة من العناصر الاسلامية فى بلاد اسيا وافريقيا بطريقة غير مثيرة للاديان الاخرى

ثم يتابع فى سرد النقاط بالتفصيل

- مكتب لاسيا وافريقيا فى رئاسة الجمهورية يبحث كيفية توثيق العلاقات مع الحكومات والشعوب (القوة العفوية) اى التأييد الشعبى لنا ويبحث التبادل التجارى والثقافى مع دول اسيا وافريقيا

ويفتح سياستنا بالنسبة للاذاعة ويتصل اتصالات شخصية



اما الناحية الاسلامية

الاتصال بجمعية العلماء بالهند

الاتصال بالجمعيات الاسلامية الاخرى والشخصيات الاسلامية ودعوتها لزيارة الجمهورية العربية

استمرار ارسال مناوبين من طرفنا لزيارة هذة البلاد من الفكر الاسلامى او الازهر او الشبان المسلمين



ثم يتحدث عن جمعيات الصداقة ويؤكد على اهميتها

يقول لاحظت فى الهند اثر جمعيات الصداقة فى توثيق العلاقات وفى نفس الوقت فى التنظيم الداخلى اذ ان هذة الجمعيات سواء كانت للصداقة او لاغراض اخرى فانها تخدم السياسة الخارجية للهند

جمعية الصداقة العربية الهندية

جمعيةالتضامن الهندية الافريقية

جمعية التضامن الهندية الاسيوية ...الخ

ويجب ان نعتمد على الكتب من اتصالاتنا على جمعيات الصداقة سواء فى بلدنا او فى البلاد الاخرى - حيث ان حرية العمل تكون مفتوحة امامها على ان تكون لهذة الجمعيات الشخصية -وتضم عددا من الاعضاء- على ان يكون للرئيس شخصية تمكنه من العمل اما الوزراء فليس عندهم الوقت الكافى لذلك



جمعية الصداقة العربية الهندية

جمعية الصداقة العربية الباكستانية

(الاندونيسية - سيلان - الملايو - الصين -بورما -كمبوديا - اليابانية - الفلبين )



وتقوم جمعيات الصداقة بالعمل مع سفراؤنا فى هذة البلاد على تكوين جمعيات صداقة عربية فيها ولا مانه ان تكون الجمعية العربية تجمع كل البلاد وتقوم ايضا بدعوة الشخصيات المختلفة والصحفيين من هذة البلاد

واستضافتها ثم تقوم بتبادل الزيارات مع جمعيات الصداقة الاخرى

وتقوم عن طريق اتصالاتها بتعريف البلد بسياستنا ونشاطنا والعمل على تطوير بلدنا

ويمكن لكل هذة الجمعيات ان ننسق فى العمل بينها



وكذلك بالنسبة لافريقيا

جمعية الصداقة العربية غانا - غينيا - ليبيريا - الحبشة - الصومال - الكاميرون

ولا مانع من جمعيات مع الدول الاخرى التى تكافح فى سبيل استقلالها

كذلك يبحث فى انشاء جمعيات صداقة مع بعض الدول الاوربية على ان تنشأ جمعيات صداقة فى كل الدول الاوربية

جمعية صداقة المانية فى القاهرة

جمعية صداقة عربية فى بون مثلا

جمعية صداقة عربية يونانية فى القاهرة

جمعية عربية يونانية فى اثينا

جمعية عربية ايطالية فى القاهرة

جمعية عربية فى روما

كذلك بالنسبة لامريكا الشمالية وامريكا الجنوبية ))



ولو تمهلنا فى النظر لمسوده الافكار تلك نجد ان الرجل رسم دائرة كبيرة تمثل نطاق النفوذ المصرى والعربى وهذة الدائرة هى العالم بأسره

ثم يبدأ فى تجزئة هذة الدوائر المتداخلة بالطبع ولكن حسب ما تمليه الجغرافيا فيتحدث عن ثلاث دوائر للنفوذ ويحدد الدائرة العربية المرتبطة بمصر جغرافيا كاول هذة الدوائر ؛ ثم يتحدث عن الدائرة الافريقية باعتبارها امتداد للامن القومى العربى ؛ وبعدها يحلق بالسياسة المصرية الى افاق بعيدة تمتد الى العالم الاسلامى الكبير

فى هذا الاطار يتحدث جمال عبد الناصر عن القوة العفوية ( القوة الناعمة لمصر ) وكيف يمكن اكتساب تأييد الشعوب المختلفة من خلال العمل فى هذة الدوائر ؛ كل هذا فى اطار اتباع سياسة محايدة تمثلت فى حركة عدم الانحياز ومساندة الشعوب التى تسعى للاستقلال مما أكد على أهمية دور مصر الاستراتيجى ؛ واصبح نفوذ مصر يقلق الخطط الامبريالية للغرب ولهذا كان المشروع الناصرى يمثل عقبة امام استمرار حركة الهيمنة الغربية على العالم

لم يكن فى حسبان العلماء والمفكرين فى الغرب ان هذة المنطقة يمكنها ان تتحرك وان تنفض غبار الاستعمار بهذة السرعة

وان تتكاتف شعوبها من اجل هدف واحد



وان كانت الصدمة من الحركة التحررية التى حدثت لا تنسينا ان الغرب الاوربى بالذات لم يغفل اهمية هذة المنطقة وهو ما جاء فى توصيات مؤتمر كامبل 1907 حيث خرجت الدول المجتمعة فى المؤتمر ال نتيجة مفادها

"إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمارلأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة: " ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان".



وأبرز ما جاء في توصيات هذا المؤتمر:



هو محاربة أي توجه وحدوي في هذة المنطقة وإبقاء شعوبها مفككة جاهلة متأخرة



وكانت هذة بداية التحرك العملى لايجاد كيان يفصل بين هذة المنطقة شرقا وغربا وهو اسرائيل لتكون يد الاستعمار التى تحقق مصالحه



كان فى ذلك ادراكا من القوى الاستعمارية باهمية هذة المنطقة الاستراتيجية ؛ وهذا ما جسده المشروع الناصرى فلم تكن مصر فى وجهة نظره مجرد دولة مستقلة وانما قاعدة لدولة عظمى ؛ امبراطورية نفوذ بالمعنى الادق

ويضاف الى هذا التحرك الوحدوى لجموع الشعوب العربية عملا واملا فى دولة واحدة تمثل قوة لا يستهان بها وتستطيع بتواجدها فى النطاق الهامشى ان تسيطر على منقطة قلب الارض وان تحد من نفوذ اوربا الغربية وامريكا الشمالية



كنت دائما يرادونى ذلك الحلم ؛ حلم الامبراطورية وهو حق مشروع ؛ لكنها امبراطورية سلام وعدل

امبراطورية تقوم على حماية الحقوق واحترام الاخر ؛ دولة عظيمة تقضى على الاطماع الاستعمارية وتساهم فى تقدم البشرية وتقود العالم الى السلام العادل والشامل





اعتقد انى من هنا التقيت بجمال عبد الناصر قبل ان اكون متأثرا بانجازات الثورة الاجتماعية ؛ لكن الوضع يختلف الان فى ظل الاوضاع التى ارساها نظام السادات والذى وضع مصر فى حالة تقزم لا تناسبها وترك الوضع العربى مفتت

واصبحنا نعالج قضايانا الاستراتيجية بمنظور طائفى او بانعكاسات تاريخية قديمة لم نكن بأى حال ورثتها او شركاء فيها



ورغم ذلك اعتقد اننا نستطيع ان نقدم جميعا مشروعا استراتيجيا يمثل الخطوط العامة للسياسة الخارجية ؛ اعتمادا على ما نجد من ارث كبير منذ عهد المصريين القدماء حتى عهد جمال عبد الناصر أخر الحكام الذين ادركوا بحق جغرافيا مصر كما يقول الدكتور جمال حمدان



لكن المشكلة تكمن فى ان الانظمة الحاكمة فى الوطن العربى لا تمثل ارادة شعوبها ولا توجهاتها

ولهذا تبقى الاحلام الكبيرة حبرا على ورق ؛ حتى تستيقظ الامة من ازمتها الحضارية من جديد وتستطيع ان تكون بحق مؤهلة للقيام بدورها الذى حددته عوامل الجغرافيا والتاريخ.





لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أحلام الرجال تضيق





بـقـلـم ولـيـد سـامـى

وليد سامى
جديد
جديد

رقم العضويه : 30
عدد المساهمات : 11
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 12/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى